لكل مهنة أخلاقيات يتبناها ممارسوها، ويحتوي ميثاق أخلاقيات المهنة على معايير السلوك التي يتعين على كل المعنيين إتباعها ومراعاتها كل يوم، ونظرا لارتباطها بالتربية فمهنة التدريس أولى أن تحترم أخلاقيات المهنة فيها، فالمدرس هو النموذج والقدوة،
إن ضبط وتنظيم قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات المهنة في التعليم يكون من خلال تعزيز القيم التالية:
1. التحفيز: تزويد العاملين بما يمكِّنهم من الفهم التام الواضح والصحيح لأطر قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات المهنة وأدبياتها، ومتطلبات الأداء السليم التي يتوجب عليهم أن يلتزموا بها وأن يعملوا من خلالها.
2. المشاركة: إتاحة الفرص المناسبة أمام الموارد البشرية للوزارة بما فيها من تنوع؛ باتخاذ كل ما يمكِّن من العمل في بيئة تقوم على الاحترام وتهيئة الظروف المواتية والمفضَّلة للعمل.
3. الإبداع: الالتزام المستمر بالقوانين والأنظمة ومقتضيات الأداء المثالي والسلوك المهني والوظيفي الذي تنشده الوزارة من موظفيها، دعماً للجهود الرامية إلى الابتكار، وتقديم الحلول في عالم يتصف بدرجة عالية من الانضباط، والحرص على الالتزام بالقوانين والضوابط التنظيمية.
4. الإنجاز: تحقيق النمو من خلال كسب ثقة المواطن ، انطلاقاً من الحرص الدائم على الالتزام التام بأفضل القيم الأخلاقية والثوابت والمبادئ، التي تمثل أساساً للسلوك المهني المطلوب من العاملين ، ومعياراً يعتمد عليه في تقويم أدائهم؛ دون أدنى مساومة أو تفريط في الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية وموجبات النزاهة المهنية.
هذه أهم أخلاقيات مهنة التدريس:
هنا
إرسال تعليق