عادة ما
يرافق أي انتظار توتر نفسية الانسان ,إلا أن الافراج عن نتائج الحركة الانتقالية
له طابع خاص لدى الأستاذ، فبها يرتبط مصيره، حياته، واستقراره وبالتالي
مردوديته.
فبين من استغرق عمره في جمع نقط سنوات الغربة العجاف التي لا تسمنه يوما، و بين من يسلك سبيل ( نقطة بنقطة كيحمل الواد) فيتحول من مكان إلى آخر في انتظار الواد، بين هذا وذاك يبقى واقع الأستاذ بدون حراك، وحال التعليم بدون تغيير.
هذه السنة استفاد الكثير من الاساتذة في الحركة النصف انتقالية ، ولازال يعلق آماله على الحركة النهائية ، في وقت تظل فيه نسب تلبية الطلبات هزيلة ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم، أو ملك من حطام السنوات الكثير.
فبين من استغرق عمره في جمع نقط سنوات الغربة العجاف التي لا تسمنه يوما، و بين من يسلك سبيل ( نقطة بنقطة كيحمل الواد) فيتحول من مكان إلى آخر في انتظار الواد، بين هذا وذاك يبقى واقع الأستاذ بدون حراك، وحال التعليم بدون تغيير.
هذه السنة استفاد الكثير من الاساتذة في الحركة النصف انتقالية ، ولازال يعلق آماله على الحركة النهائية ، في وقت تظل فيه نسب تلبية الطلبات هزيلة ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم، أو ملك من حطام السنوات الكثير.
الأطر
التربوية التي آمنت بنبل رسالة التعليم، ايمان دفعها إلى التضحية بسنوات شبابها
وبلحظات القرب من عائلتها وأسرتها الصغيرة تعيش
حالة عدم الاستقرار النفسي وهي تستقبل العطلة الصيفية بالحديث عن الصيغ التوافقية
لمخرجات الحركة الساكنة وباتت المؤسسات النائية بلا مدرسين و أصبح الأساتذة
المنتقلين بدون مؤسسات في حالة )لا( والوزارة الوصية تلتزم الصمت و تسابق
الزمن لعلها تعلن النتائج وتلبية رغبات المشاركين وبدون مفاجاءات .
إرسال تعليق