منهجية
كتابة الموضوع المقالي في مادة التاريخ
تتطلب مهارة كتابة الموضوع المقالي في مادة
التاريخ التقيد بالخطوات الإجرائية التالية:
أولا:
تدوين وترتيب جمعيع المعطيات التاريخية التي لها علاقة بموضوع المقال من خلال ما
يلي:
-
قراءة موضوع
المقال قراءة متأنية.
-
تحديد الكلمات- المفاتيح أو المركزية التي يدور
حولها موضوع المقال: أعلام، أماكن، تواريخ، مؤسسات...
-
تدوين جميع
المعطيات التي لها علاقة بموضوع المقال بدون ترتيب إعتمادا على المكتسبات السابقة
أو وثائق مرفقة.
-
ترتيب هده
المعطيات في جدول أو على شكل خطاطة ناظمة وفق المحاور الأساسية المحددة في موضوع
المقال.
ثانيا:
توظيف المعطيات بعد ترتيبها لتحرير موضوع المقال وفق المراحل التالية:
-
المقدمة:
تقديم الموضوع والتعريف به من خلال تحديد سياقه التاريخي العام الزمن، المجال، المجتمع وصياغة إشكاليته بطرح
تساؤلات متسلسلة حول المحاور الأساسية لموضوع المقال.
-
العرض أو
التحليل : تحليل الأفكار الأساسية لموضوع المقال بإتباع خطوات النهج التاريخي:
·
التعريف:
إبراز مظاهرالتحولات التاريخية موضوع المقال من خلال إمتدادها الزمني والمجالي.
·
التفسير:
تحديد العوامل المفسرة للتحولات التاريخية موضوع المقال من مدخل كرونولوجي أو
سببي.
·
التركيب:
إعادة صياغة الإستنتاجات العامة حول التحولات التاريخية موضوع المقال، ورصد إنعكاساتها
الكبرى.
-
الخاتمة:
إبراز حصيلة التحليل والدراسة من خلال تبيان العلاقة بين الإشكالية المطروحة
والإجابات التي تم التوصل إليها، مع إمكانية إبداء الموقف الشخصي حول موضوع
المقال.
ثالثا: أثناء كتابة موضوع المقال يجب التقيد بالإجراءات التالية:
-
الكتابة بلغة
سليمة وبخط واضح.
-
عدم الإكتفاء
فقط بأسلوب السرد، بل يجب الإنتقال إلى عمليات فكرية تقوم على أساس التحليل
والمقارنة.
-
إحترام نظام
الفقرات بحيث أن كل محور يجب أن يتضمن فقرة رئيسية وفقرات فرعية.
إرسال تعليق