يشكل التقويم التشخيصي الفرصة الأولى لكشف نواحي القوة والضعف في تعلم
المتعلمين قبل بداية العملية التعلمية وبالتالي الوقوف على المشكلات الدراسية التي
يعانون منها، والتي تعوق تقدمهم التعلمي والدراسي من جهة، وملامسة الفوارق بينهم
من جهة أخرى.
ونظرا لكونه الحلقة الأساسية ضمن محاور العملية التعلمية- التعليمية فقد
أصبح الوقوف على مدى تحقق الكفايات لدى المتعلم من الأهداف المهمة، ومعرفة تأثير
ذلك على نموه العقلي والمهاري والانفعالي وتحديد دقيق للعقبات وتشخيص أسبابه ومن
ثم العمل على تدليلها وعلاجها.
إن التقويم التربوي في
النظام التربوي -حسب الباحثين- لا يقف عند
هذا الحد بل إنه يشمل تقويم الأستاذ وتقويم المنهج وتقويم البرامج والمشاريع وتقويم
البيئة التربوية ككل. للمزيــد......
إرسال تعليق