أكد السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية خلال عرضه لمشروع تكوين أطر التدريس الجديد أن حاجيات الوزارة من أطر التدريس ستبلغ أكثر من 200 ألف أستاذ إلى حدود سنة 2030 و ان حوالي 74 بالمئة من هذا العدد فقط لتغطية عدد المغادرين من أطر التدريس الحالية حيث تؤكد فرضيات الوزارة المبنية على أسس التخطيط المستقبلي أنه لحدود سنة 2030 سيغادرنا 92 ألف و 258 يغادرون المهنة بحد سن التقاعد و 38 ألف و 819 بالتقاعد النسبي و 19 ألف و 48 بالاتحاق بمراكز التكوين و 499 بالعزل أو الوفيات أو ترك الوظيفة .
و برسم الموسم الدراسي الحالي 2018-2017 سيغادر قطاع التعليم 8446 بحد سن التقاعد و 2473 بالتقاعد النسبي و 1599 بالالتحاق بمراكز التكوين و 499 بحالات العزل و الوفيات و ترك الوظيفة و هو ما سيستدعي توظيف حوالي 21 ألف و 520 مدرس جديد لتغطية المغادرين و لتنزيل المقتضيات الجديدة المتعلقة بمحاربة الاكتظاظ و الخصاص بإعمال مبدأ 30 تلميذ بالقسم الدراسي بالمستويين الأول و الثاني إبتدائي و 36 تلميذ بالقسم بباقي المستويات و تحدد عدد التلاميذ بالاقسام المشتركة في 30 و تحديدها بمستويين على الأكثر بالاضافة إلى تنزيل التعميم الكلي للغتين الأمازيغية و الإنجليزية بالسلكين الابتدائي و الإعدادي حيث أن الحاجيات من أساتذة اللغات ستعرف إرتفاعا أكبر
أما بشأن الموسم الدراسي 2020-2021 سبلغ عدد التوظيفات الجديد حوالي 26 ألف و 512 إطار جديد و أن عدد التوظيفات الجديدة ستستمر بالارتفاع إلى الموسم الدراسي 2026 و 2027 حيث ستصبح عدد التوظيفات الجديدة تعادل عدد المغادرين.
للاطلاع على:
إرسال تعليق