تستوجب مهنة التدريس، بالإضافة إلى التمكن من المادة أو المواد المدرسة، القدرة على ترجمة المضامين في أساليب بيداغوجية فعالة ومكيفة للفرق الفردية. مما يفترض المهارة على تخطيط محتوى المواد واقتراح وضعيات للتعلم ملائمة ومكيفة مع قدرات المتعلمين ومميزاتهم ودينامياتهم، وهذا في إطار احترام الخطة التربوية الخاصة بالمادة أو المواد المدرسة. كما تستوجب هذه المهنة أيضا القدرة على تقويم ودعم التعلمات، وأخيرا معرفة الكيفيات التي يفكر بها الشخص ويتعلم وينمو.
1. كفايات متعلقة بالبعدين
الثقافي والاجتماعي للتربية
- معرفة المنظومة التربوية المغربية، وتاريخها والعوامل المؤثرة
في توجيهها، وخاصة لغة التدريس ومساهمة المواطنين والمواطنات في التنظيم المدرسي؛
- معرفة التأثير الذي يمكن أن تحدثه المنظومة التربوية على
المجتمع المغربي؛
- معرفة المقاربة المعتمدة في إعداد المناهج والبرامج الدراسية؛
- معرفة الفاعلين التربويين وأدوارهم؛
- معرفة دور المدرسة (التربية، التعليم، التكوين...)؛
- معرفة العوامل التي تؤثر في نجاح التلاميذ، والقدرة على
المساهمة في إرساء الظروف الملائمة في نجاح أكبر عدد ممكن (مراحل النمو، الظروف
السوسيو- اقتصادية والثقافية للأسرة...)؛
- القدرة على إدراك ومحاربة أشكال التمييز، خاصة التي تقوم على
الجنس والعرق والإعاقة؛
- القدرة على التعرف على صرا عات القيم الناتجة عن التقدم
المعرفي؛
- تبني موقف إيجابي تجاه المواد المدرسة وإرساء هذا الموقف عند
التلاميذ؛
2. كفايات خاصة بالتخطيط
البيداغوجي وهندسة التعلمات
- معرفة السيرورات التي يكتسب بها التلميذ معارفه وينمي مهاراته
ويتخذ مواقف ويتبنى سلوكات؛
- معرفة أساليب تعلم التلاميذ واستراتيجيات التدريس الملائمة
(نظريات التعلم، الذاكرات، التقليد...)؛
- معرفة المقاربات البيداغوجية ( المقاربة بالكفايات،
البيداغوجية الفارقية والتفريد، العمل بالمجموعات، المشروع...)؛
- القدرة على التخطيط على المدى القريب والمتوسط لأنشطة تعليمية
و تعلمية مكيفة وحسن تدبيرها ( النقل الديدكتيكي(transposition didactique)، التخطيط البيداغوجي، وضعيات التعلم، التمثلات، المناهج
والبرامج ، الكتاب المدرسي...)؛
- إعداد استراتيجيات للتدريس تمكن من إدماج وترابط المعارف
والمواد فيما بينها؛
- إعداد استراتيجيات
للتدريس تمكن من تنمية واستثمار القدرات الفكرية العليا (التحليل، التوليف، حل
المشكلات، الاستقراء، الاستنتاج، الطريقة...)؛
- تحديد هدف تعلمي حسب الكفاية المراد تنميتها من جهة، ومكتسبات
وقدرات التلاميذ من جهة أخرى؛
- اختيار وضعيات – مشكلة محفزة للتلاميذ؛
- إدراج الوضعية - المشكلة في تدرج مع تحديد الشروط القبلية؛
- تحديد الوضعيات - المشكلة التي ينبغي اقتراحها على التلاميذ،
والدعامات الديدكتيكية الملائمة (تكنولوجيات الإعلام والتواصل، الأدوات السمعية
البصرية، الوثائق المكتوبة...) والتعليمات التي تساعد على حلها وتوقع المدة التي
تستغرقها؛
- توقع العوائق والصعوبات التي بإمكانها أن تعترض التلاميذ خاصة
المرتبطة منها بالتمثلات واللغة. للإطلاع على المزيد اضغط هنا
إرسال تعليق